بعض
الإحصائيات عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1990
- نسبة المتعلمين (القادرين على القراءة) : 80%
- معدّل نمو السكان : 3.2%
- نسبة المواليد: 48 ولادة/1,000 نسمة
- نسبة الوفيات: 14 ولادة/1,000 نسمة
- معدّل الهجرة الصافية : -2 مهاجرون/1,000 نسمة
- معدّل الوفيات : 110 وفاة/1,000 ولادة حيّة
- متوسّط العمر المتوقع عند الولادة: 50 ذكر سنوات، 54 أنثى سنوات
- معدل الخصوبة الكلّية : 7.0 أطفال مولود/امرأة
- حقوق التصويت تصويت: جميع من في عمر 18
- معدل التضخم: 2.8%
- مطارات: 42 مجموع، 29 صالح للاستعمال
- عضو في جامعة الدول العربيّة، الأمم المتحدة.
- شركاء مصدّرون: اليابان، اليمن الشمالي وسنغافورة
- شركاء استيراد: الاتحاد السوفيتي، أستراليا، المملكة المتحدة
- دين أجنبي: 2.25 مليار دولار يدفع بالعيد
- سلاح الطيران: 8 طائرة وسيلة نقل رئيسيّة
- قوّات حماية: خمس فروع (جيش، أسطول، القوّات الجوّيّة، قوات شعبية،
شرطة)
- القدرة البشرية العسكريّة: 544,190 (15-49 ذكور)
- الملائم لخدمة عسكريّة: 307,005
[عدل]
مواقف
تؤخذ على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية1 معارضتها الدائمة انضمام الدول المستقلة حديثا في الخليج - معتبرة
اياها أنظمة رجعية للجامعة العربية والأمم المتحدة.
2 دعمها للثورة الشعبية في إقليم ظفار العماني وامداد جبهة تحرير ظفار
بالسلاح في سبعينات القرن العشرين.
3 وقوفها إلى جانب اثيوبيا ضد الصومال الدولة العربية في حرب أوغادين
1978 وهي عضو في الجامعة العربية.
4 اتهامها باغتيال رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي عام 1978 بوحي من
مخابرات ألمانيا الشرقية-الديمقراطية وتنظيم وتخطيط المخابرات
السوفيتية-(كي جي بي) وذلك بواسطة طرد ملغم أرسل من رئيس اليمن الجنوبي
آنذاك سالم ربيع (وكما قيل فقد رد الرئيس الجنوبي بهذا التصرف بسبب اغتيال
الرئيس الشمالي السابق إبراهيم الحمدي من قبل عناصر الجيش والقبائل في
الشمال التي عارضت تعزيز علاقاته مع الشطر الجنوبي عشية سفره إلى عدن مع
أخيه الذي اغتيل معه), وتسببت هذه الحادثة في تعليق عضوية اليمن الجنوبي في
الجامعة العربية لتكون أول دولة تتعرض لهذا القرار وقبل مصر بسبب كامب
ديفيد في 1979, كما احتجزت حكومة اليمن الشمالي الطائرة التي أقلت المبعوث
الذي حمل الطرد وقتل مع الغشمي حتى سنة 1983.
5 كثرة الصراعات التي استفحلت داخل أجنحة الحكم في الحزب الإشتراكي
اليمني الحاكم في الجنوب فكانت السنوات العشرين الأولى من عمر الدولة التي
استمرت 23 سنة فقط عبارة عن اقتتال وصراع دائم على السلطة:
الرئيس الأول قحطان الشعبي - من الجناح اليميني أطيح به في انقلاب عرف
بالحركة التصحيحية بقيادة سالم ربيع ووضع في الإقامة الجبرية عام 1969 علما
أنه قائد ومؤسس الثورة ضد البريطانيين. الرئيس الثاني سالم ربيع علي - ذو
التوجه الإشتراكي الصيني أزيح من السلطة وأعدم من قبل رفاقه بقيادة عبد
الفتاح إسماعيل - الإشتراكي السوفيتي. تولى الحكم بعده فترة مؤقته علي ناصر
محمد ثم أصبح
عبد الفتاح إسماعيل الرئيس الثالث في 1978 ولكنه أرغم على التنحي في 1980 والتوجه إلى موسكو
كمنفى بتحالف وزير الدفاع علي أحمد عنتر والرئيس اللاحق علي ناصر محمد بسبب
موقفه الذي اعتبر تنازلا لليمن الشمالي في مؤتمر المصالحة الذي عقد في
الكويت 1979 بعد حرب انتصر فيها الجنوب على الشمال واحتل جيش اليمن الجنوبي
ثلث أراضي الجمهورية العربية اليمينة.؟ 6 الرئيس الرابع
علي ناصر محمد، قام في بداية عهده بانجاز
المصالحة مع سلطنة عمان 1982 وعزز علاقاته مع دول الخليج الأخرى، واستقبل
الرئيس علي عبد الله صالح في عدن في 1981، ولكنه اختلف مع رفاقه في النهاية
وحاول الاستئثار بالسلطة كما يدعي خصومه في الإشتراكي وأقال وزير دفاعه
علي عنتر ولكنه بقي نائبا أول للرئيس، فاتفق الأطراف الأخرون على اعادة عبد
الفتاح إسماعيل من موسكو في فبراير 1985 لتندلع بعدها سنة أحداث يناير
1986.
[عدل] الكارثة
في 13 يناير 1986 (صباح الإثنين الدامي في عدن)للم يكن الرئيس علي ناصر متحمسا سواء لعودة عبد الفتاح إسماعيل الرئيس
السابق أو عقد المؤتمر الثالث للحزب في أكتوبر 1985 والإجتماعات التي
أعقبته في بناير 86 التي انتخب فيها عبد الفتاح للجنة المركزية للحزب وهو
ما أزعج علي ناصر، وأحس علي ناصر بالتحالف الجديد بين عبد الفتاح وعلي عنتر
وعلي شايع وصالح مصلح ومعهم علي سالم البيض الرئيس اللاحق، فما كان منه
إلا أن أعطى الأوامر وهو رئيس الدولة في ذلك الوقت وصبيحة يوم الإثنين 13
يناير 1986 إلى أنصاره بعدم حضور جلسة المكتب السياسي للجنة المركزية الذي
انعقد الساعة 10 صباحا في عدن، وبدلا من ذلك أرسل حراسه إلى الإجتماع
وانتقل هو إلى أبين مسقط رأسه، وحال تواجد خصومه في القاعة باشر حرس الرئيس
علي ناصر إطلاق النار فقتل علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع، ونجا عبد
الفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض ولكن فتاح اختفى بعدها في ظروف غامضة،
وانفجر الوضع بعد المجزرة واندلعت حرب أهلية في عدن بين أنصار علي ناصر
وعبد الفتاح استمرت 10 أيام ودمرت فيها العاصمة عدن بشدة بعد ان استعملت
الأسلحة برا وبحرا وجوا في القتال إضافة لقطع الكهرباء والماء والهاتف،
وادت تلك الأحداث إلى انقسام الحزب الاشتراكي اليمني وإلى خسائر فادحة أودت
بحياة احد عشر ألف قتيل وسجن سبعة آلاف وتشريد 250 ألفا من المواطنين إلى
شمال اليمن وعدد من الدول الخليجية. كما قتل 52 قياديا من قيادات الحزب
الاشتراكي اليمني أبرزهم عبد الفتاح إسماعيل، كما نزح الفصيل الذي كان
يقوده الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إلى شمال اليمن بعد أن بدء حربه
حاكما وخسرها لاجئا، فيما صعد الجناح الذي قاده علي سالم البيض على مقاليد
الحكم في عدن حتى أعلن عن توحيد اليمن في 22 من مايو (أيار) من عام 1990م.
ظهرت عدة أراء وفرضيات خلال وبعد الكارثة في يناير1986 تفترض وتلمح ألى
أدوار كبيرة وخبيثة لعبت أدوارا رئيسية في تغذية الصراع والخلافات بين
الرئيس علي ناصر محمد من جهة وكل من أنصار الرئيس السابق
عبد الفتاح إسماعيل ونائب الرئيس
علي أحمد
ناصر عنتر، ومن هذه الأطراف الاستخبارات السوفيتية (كي جي بي)، والقوى
الإشتراكية والشيوعية في دول مجاورة ودول أخرى، إضافة إلى القيادة
الفلطسنية في عدن، ومن ذلك ما قيل عن قيام الفلسطينين باقناع علي ناصر
بتأجيل الحسم في أكثر من مناسبة، ودور الاستخبارات السوفيتية في تأجيج
الصراع بين الطرفين من خلال عملائهم في عدن، إضافة إلى الشخصيات الإشتراكية
التي كانت تتردد على عدن قبل الصراع، ومن ذلك جورج حاوي أمين عام الحزب
الإشتراكي اللبناني الذي كان موجودا في عدن حتى صبيحة 13 يناير. وكانت
أحداث 1986 بداية النهاية لأول وأخر نظام حكم ماركسي تقدمي ذو توجهات قومية
متشددة يقوم فوق أرض عربية.
رواية الرئيس علي سالم البيض لأحداث المجزرة في قاعة المكتب
السياسي البيض هو خير شاهد على المجزرة حيث عايشها وسلم منها باعجوبه
وادعى البيان الأول للانقلابيين انه تم فيه تنفيذ حكم الاعدام حيث قال
ماحدث شيئا لم يكـــــن متوقع بالنسبه لنا فلقد حضرنا صباح 13 يناير1986
إلى قاعـــة الاجتماعات لمواصلة الاجتماع الذي بدائناه في يوم 9 يناير يوم
الخميس الماضــــي ومواصلتا للمناقشات التي قد بدائناها كان علينا ان نحضر
الاجتماع يوم الاثنين الذي كــان علي ناصر غير متحمس لانعقاد هذه
الاجتماعات من بعــد المؤتمر ولكن بعدما بدئنا الاجتماعات ودخلنا في بعض
الاحاديث الخاصه بكثير من المواضيع المعلقــــه اتفقنا ان نواصل اجتماعاتنا
يوم الاثنين 13 يناير وحضرنا كالعاده وحضرت انا شخصيا متاخر قليل حوالي
الساعــه عشره وعشر في هذاك اليوم ولم احضر الساعه العاشره تماما وبعد
دخولي قعدت بجانب الرفيق صالح مصلح قاسم وكان على يساري وبين الرفيق علي
عنتر يفرق بيني وبينه اربعــه مقاعد على اليسار وهو يقع إلى يمين كرسي
الامين العام اول مقــــعد على الطاوله بجانب الامين العام (علي ناصر) وجلس
بعض الرفاق على يسار كرسي الامين العام منهم عبد الفتاح إسماعيل وسالم
صالح وعلي شايع واخرين. وكنا بدائنا جالسين نتحدث كالعاده والكراسي التي
تفرق بيني وبين علي عنتر الاربعه هذي كلها من العناصر التابعــــه لعلي
ناصر أو التي تامر ت معــــه ونحن لم نلحظ ولا واحد منهم في القاعـــه لم
يكــــن ببالنا هذا ولم نكــــن نفكر ان الناس يتامــــــروا. وجلسنا بشكل
طبيعي انا اتحدث وكان الرفيق علي عنتر يفتح شنطته وهو واقف ويتحدث معنـــا
نتبادل الحديث انا وهو وصالح مصلح قاسم ولكنــه يبعــــد عننا باربعــه
كراسي فدخل احد الحرس يحمـــل شنطة الامين العام ويمر من ورا ظهر علي
عنتـــر ووضعها بجانب كرسي الامين العــام وعاد ولما عاد فجأة سمعنا إطلاق
النار التفتنا واذ بي اشوف إطلاق النار في ظهـــر علي عنتر من قبل هذا
الحارس حســـــان اخذ رشاش عنده نوع اسكروبي 42 طلقــــــه وبدا يطلق النار
على علي عنتر من فوق إلى تحــــت وتوقف عليه الرشاش بعدما اطلق عدة
طلقات كلها صارت في ظهر الرفيق علي عنتر وهو كان واقفـــــا. نحن بسرعه
نزلنا تحت الكراسي واخذنا مسدساتنا وحاولنا نطلق النار على الحارس هذا وكان
يوجد في الجانـــب الاخر اثنين حرس اخرين دخلوا واحد يحمل دبـــة شاي قال
أيضا للامين العام والاخر بعـــده وكانوا يطلقون النار على المجموعــــه
الأخرى في الصف الثاني من الاجتماع وفجـــــاة والقاعـــــه كلها تمطر رصاص
ونحن حاولنا ان نظرب هذا الحارس هو عاد من جــديد وبدا يطلق النار وكان
الوضع صعب لان كثرة رش النيران علينا في القاعه بعد ذلك وجدنا مجموعه من
رفاقنا على الأرض الرفيق صالح مصلح والرفيق علي شايع والرفيق علي عنتر طبعا
اول واحد ظرب في مقعده ووقع على الأرض والرفيق علي اسعد خارج القاعه
والرفيق علي صالح ناشر في غرفة صغيره تقع بجانب القاعــــــه غرفة
السكرتاريه هؤلا الرفاق كلهم على الأرض. وعلينا الرصاص مستمر من الخارج
قاموا أيضا بإطلاق النار على كل الحراس الذي معنا وصفوهم تصفيه جســــديه
وبقينا نحن في القاعــــه لوحدنا ماعندنا اي شيء الا مسدساتنا حاولنا ان
نستعين بمسدسات رفاقنا الذين استشهدوا أصبح مع الواحد اكثر من مسدس للدفاع
وجلسنا ساعات في هذه الوضعيه الصعبه ثم استطعنا ان نستنجد سمعنا صوت لحارس
من حراسنا في الخارج حاولنا ان ناخذ ستاره ونقطعها ونعملهــا في شكل حـــبل
وننزلها من الخلـــــفه على شان يربطوا لنا بندقيه وفعلا ربطوا لنا اول
بندقيه وثاني بندقيه وأصبحنا نملك بندقياتان داخل القاعـــه نحن الاحياء
الذي بقينا وحاولنا نسعف رفاقنا ولكن البعض منهم استشهد والبعض حاولنا ان
نربطهم بالستاير لكن لاتوجد اي وسائل للاسعاف نستطيع من خلالها ان
ننقـــــذهم. بعد ذلك قررنا ان ننسحب إلى غرفة أخرى إلى مكتب محمد عبد
الكريم وهو المكتب المالي للجنه في سكرتارية الجنه المركزيه لكي نقوم
بالاتصال بالخارج وقمنا بالاتصال برفاقنا بالخارج قمت انا بالاتصال بكثير
من الجهات نطلب منهم على الجميع ان يبذل جهــــد لايقاف هذه الكارثه الذي
تعرض لها الحزب الاشتراكي اليمني وعلى رفاقنا ان يهبوا للدفاع عن الحزب
وصيانه مبادئه. وضلينا في اللجنه المركزيه حتى الساعه السابعه مساء طبعا
رفاقنا استشهدوا الذين اصيبوا ما كان بيدنا نعمل اي حاجــــه والمنطقه
الاخري كلها محاطه منهم بكل قوتهم ولربما يعتقدوا ان الناس انتهت ومافيش
احد باقي نحن بقينا على اتصال واستطعنا في المساء ان نخرج من هناك بعد ان
نسقنا مع الرفاق في القوات المسلحه مع الدروع بالذات هذه هي
القصــــــــــــه.
[عدل]
موقف
اليمن الديمقراطي من القضية الفلسطينيةوقوفها بشكل صلب بجانب الثورة الفلسطينية والعلاقات الوطيدة التي سادت
بين قيادة الدولة الجنوبية والقادة الفلسطينيين حيث كانت عدن ثاني أهم
المدن بالنسبة للفلسطينيين بعد بيروت في سبعينات وثمانينات القرن العشرين،
وعندما طرد الفلسطنيين من بيروت بعد الغزو الصهيوني 1982 لجأت أعداد منهم
إلى عدن ,وكانت عدن تضم معسكرات تدريب كبيرة للثورة الفلسطينية، عرفت اليمن
الجنوبي بين الفلسطينين باسم عدن الثورة تمجيدا لدورها النضالي معهم,
إضافة إلى كون اليمن الجنوبي عضو في ما عرف سابقا بجبهة الصمود والتصدي ضد
مشروع كامب ديفيد إلى جانب ليبيا والجزائر والعراق وسورية ومنظمة التحرير
الفلسطينية.
[عدل]
موقف
اليمن الديمقراطي من حركات التحرر الأخرىإضافة إلى وقوف الحكومة في عدن مع أغلب حركات التحرر ودعم العديد من
المنظمات التحررية والمناضلين في العالم، حتى أن المطلوب الأول في العالم
في الربع الأخير من القرن العشرين والمعروف بكارلوس كان في فترة من الفترات
يحمل جواز سفر دبلوماسي صادر من اليمن الديمقراطي وبتجول به.