شدد اللواء
متقاعد احمد سعيد المحمدي على ضرورة توخي الحدر والحيطة من قبل قبائل
محافظة حضرموت تجاه قوات الإحتلال المنتشرة في مناطقها وتوقع الاسوء منها
كما هو حال الضالع التي نسفت هده القوات منازلها فوق رؤس النساء والاطفال ,
وأكد في نداء استلمت خليج عدن نىسخة منه على إن قبائل المحافضة معنية
بتدارس الوضع بشكل جيد وإتخاد موقف موحد وقوي كما فعلت شبوه ومناطق جنوبية
اخرى وقال النداء : نشدد بسرعة توحد القبائل الحضرمية وتشكيل لجان لحماية
ابنائهم من الاعتقالات ومطالبتهم برفع الامن المركزي بالكامل لكونه رأس
المشكل ورفع النقاط العسكرية من وسط الشوارع والاسواق احتراما لحرماتنا ,
وتجديد المطالبة في قضية مقتل ابنائنا الذي سفكت دماؤهم في المظاهرات بدء
من دم الشهيد بارجاش وبن همام والبجيري وغيرهم ,بالاضافة الى قضية مدير
الامن في حضرموت الداخل العامري وباوزير وضابط المباحت حتى لاتكون دماؤنا
رخيصة بعيون الاحتلال .. وفيما يلي نص النداء :
بسم الله
الرحمن الرحيم
في هذة الايام يمر جنوبنا بأصعب مراحله على إثر همجية نظام الاحتلال من
خلال استخدامه للقوات المسلحة المتواجدة في عموم محافظات الجنوب وانتشاره
في المدن الرئيسية وتجرأت حديثا في استخدام الاسلحة المتوسطة والثقيله
بجانب الطيران الحربي وما تعاني منه الضالع الصمود خير دليل وشاهد على
القتل والتدمير للمساكن فوق ساكنيها , ولا ننسى ردفان وطور الباحة ولحج
وابين وشبوة الذي شربت من نفس الكأس والى هذة اللحظة وهي تعاني من حصار
مدنها بما فيه التموين الغدائي وسير الحركة .
إن سياسة النظام الاحتلالي هي نبذ كل محافظة عن غيرها والاستفراد بها
لمعاقبتها عسكريا واقتصاديا تحت صمت بقية المحافظات,بجانب سياسته المشهورة
في زرع الفتن بين ابناء المنطقة نفسها من خلال استخدام ورقة عضوية المؤتمر
الشعبي العام والمشترك والذي باتت سياسة ضعيفة مقابل الضربة القاضية الذي
تلقاها الاحتلال من المجلس المحلي للضالع ويشكروا على ذالك الموقف الوطني
من قبل ابناء الجنوب عامة والحراك بكافة مكوناته ,ونحن هنا في حضرموت
عانينا من القمع والاستبداد ونشعربقدوم المؤامرة العسكرية الينا ولا مفر
منها والذليل على ذالك الانتشار الامني والتواجد العسكري الملحوظ واتمنى ان
نسعى نفس سعي قبائل شبوة بتوحيد رائهم وموقفهم ضد التواجد العسكري
ومطالبتهم برفع النقاظ والتواجد العسكري باقرب وقت ممكن مالم يتحملوا
ماسينتج عن ذالك .
وبدورنا نحن نناشد قبائل حضرموت باتخاد الحذر من هذا التواجد العسكري الغير
مبرر له عن طريق لقاء لهم في اقرب وقت ممكن واتخاد موقف يضاهي موقف قبائل
شبوة , فسكوت قبائلنا اعطى فرصة للاحتلال باعتقال الاطفال القصر من المدارس
والشوارع وقمع المسيرات بطرق همجية واقتحام حرمات البيوت لكون المدعي
العام منهم والقاضي منهم والامن المركزي منهم دون مراعاة لخصوصية المنازل .
ونشدد بسرعة توحد القبائل الحضرمية وتشكيل لجان لحماية ابنائهم من
الاعتقالات ومطالبتهم برفع الامن المركزي بالكامل لكونه رأس المشكل ورفع
النقاط العسكرية من وسط الشوارع و الاسواق احتراما لحرماتنا , وتجديد
المطالبة في قضية مقتل ابنائنا الذي سفكت دماؤهم في المظاهرات بدء من دم
الشهيد بارجاش وبن همام والبجيري وغيرهم ,بالاضافة الى قضية مدير الامن في
حضرموت الداخل العامري وباوزير وضابط المباحت حتى لاتكون دماؤنا رخيصة
بعيون الاحتلال فمامارسته السلطة الإحتلالية في ابين وشبوة من سفك وقتل في
ابنائه جرته معها بكل ابتزاز الى ردفان وطور الباحة وبعدها جرته الى الضالع
ولهذة اللحظة والضالع تعاني من الإبادة الجماعية فالسؤال هنا من هي
المحافظة التي ستكون الضحية التاليه للاحتلال ؟؟ وبالتاكيد هي حضرموت
والمهرة تحت مسمى مكافحة الإرهاب . وحفاظا على حضرموت الغالية لكونها مجتمع
مدني وقبلي علينا التوحد وصف الصفوف حتى لاياتي الفأس في الرأس ولتكن
العبرة في همجية الاحتلال من تسلسله في مسلسله الإجرامي من محافظة الى اخرى
.اللهم إني بلغت فاشهد ,اللهم إني بلغت فشهد , الهم إني بلغت فاشهد .